يلاغ صحفي
#الملتقى_العربي_الأول_للتنوع_البيولوجي
#حان_وقت_الطبيعة
في إطار تعزيز الوعي بالأدوار الحيوية للتنوع البيولوجي ودوره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمنطقة العربية، وتسليط الضوء على الإيقاع المتزايد لتدهوره وانعكاساته على صحة الإنسان وبالخصوص انتشار الأوبئة، ونظرا لأهمية تثقيف الجمهور وتوعيته بشأن هذه القضية بشكل مستدام،
ستنظم الجمعية المغربية الاقتصاد الأخضر من أجل البيئة والعدالة المناخية والجمعية المغربية لحماية البيئة والمناخ بتعاون مع شبكة العمل المناخي بالعالم العربي وبتنسيق من لجنة اتحاد الدولي للطبيعة بشمال إفريقيا والشرق الأوسط، النسخة الأولى للملتقى الثقافي البيئي للتنوع البيولوجي، باستضافة ثلة من الخبراء والمختصين من الخليج العربي وشمال إفريقيا سيسلطون الضوء خلاله على الوضعية الراهنة للتنوع البيولوجي بالمنطقة العربية ،والإكراهات والتحديات ومظاهر التدهور، والفرص المتاحة وأهم الجهود المحلية، الإقليمية والدولية المبذولة لحماية التنوع البيولوجي بالمنطقة، والوقوف على بعض الشهادات والتجارب، وذلك.يوم السبت 27 يونيو 2020 ابتداء من الساعة الرابعة بتوقيت المملكة المغربية عبر وسائل التواصل المرئية الرابط: https://meet.google.com/unc-tscr-kya
بلاغ صحفي
حسب أحدث التقارير الصادر عن المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية ، يواصل التنوع البيولوجي - التنوع الأساسي لأشكال الحياة على الأرض - في الانخفاض في كل منطقة من مناطق العالم، وتفيد المعلومات العلمية الحديثة أن حوالي مليون صنف من الحيوانات والنباتات قد انقرضت بسبب سلوك الإنسان ونفس العدد أصبح مهدد بالانقراض قبل نهاية القرن (WWF/IPBES 2018)، مما يقلل قدرة الطبيعة بشكل كبير على المساهمة في رفاهية الناس، ويُعرض هذا الاتجاه المقلق الاقتصادات وسبل العيش والأمن الغذائي ونوعية حياة الناس في كل مكان للخطر" وهذا ما تم ملاحظته خلال العقود الأخيرة بظهور عدة أوبئة تصيب الإنسان والحيوان وآخرها وباء كوفيد 19 المستمر وقد يعيش معنا لعدة عقود إلى جانب أوبئة اخرى.
وبالمنطقة العربية كجميع مناطق العالم، الأنشطة البشرية تتسبب ولازالت تتسبب بشكل كبير في تقليل التنوع البيولوجي وتدهور نظمه الإيكولوجية و تعتبر المنطقة من أكثر بقاع الأرض تنوعا بيولوجيا لأنه ملتقى القرارات الثلاث أسيا وإفريقيا وأوروبا، وعلى شواطئه تلامست البحار: الأبيض المتوسط والأحمر وبحر العرب والمحيطان الهندي والأطلسي كما تتباين فيه مجموعات من النباتية والحيوانية منها أنواع واسعة الانتشار وأخرى محلية وفيها من تعرضت للانقراض، وكذلك على شواطئه تباينت الموائل من سبخات ومستنقعات ومسطحات رملية وارصفة مرجانية وأسرة نباتية وكذا مناطق صحراوية وشبه جافة التي تميزها الهشاشة، كما يزخر التراث العربي بالمعارف التي ترتبط بالتباين الحيوي بكافة مستوياته كما يتضح جليا في الشعر العربي والمعاجم والمؤلفات في المجالات المختلفة كالطب والصيدلة والجغرافية والزراعة والحيوان والفلسفة والفكر.
وتعزيزا للوعي بالأدوار الحيوية للتنوع البيولوجي ودوره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمنطقة العربية، وتسليط الضوء على الإيقاع المتزايد لتدهوره وانعكاساته على صحة الإنسان وبالخصوص انتشار الأوبئة، ونظرا لأهمية تثقيف الجمهور وتوعيته بشأن هذه القضية بشكل مستدام، أقرت مجموعة من الإطارات الجمعوية والمنظمات الدولية والإقليمية والمؤسساتية بشمال إفريقيا والشرق الأوسط المهتمة بالتنوع البيولوجي بمبادرة من الجمعية المغربية الاقتصاد الأخضر والجمعية المغربية لحماية البيئة والمناخ تنظيم ملتقى سنوي يعنى بالتنوع البيولوجي بالعالم العربي، وستنظم النسخة الأولى منه رقميا بسبب الظروف الصحية التي يمر منها العالم، يوم السبت 27 يونيو 2020 ابتداء من الساعة الرابعة بتوقيت المملكة المغربية عبر وسائل التواصل المرئية في موضوع " أي وضع للتنوع البيولوجي بالمنطقة العربية؟" ستسهر عليه اللجنة العلمية للتنوع البيولوجي للجمعية المغربية الاقتصاد الأخضر من أجل البيئة والعدالة المناخية والجمعية المغربية لحماية البيئة والمناخ بتعاون مع شبكة العمل المناخي بالعالم العربي وبتنسيق من لجنة اتحاد الدولي للطبيعة بشمال إفريقيا والشرق الأوسط، باستضافة ثلة من الخبراء والمختصين من الخليج العربي وشمال إفريقيا سيسلطون الضوء خلاله على الوضعية الراهنة للتنوع البيولوجي بالمنطقة العربية ،والإكراهات والتحديات ومظاهر التدهور، والفرص المتاحة وأهم الجهود المحلية، الإقليمية والدولية المبذولة لحماية التنوع البيولوجي بالمنطقة، والوقوف على بعض الشهادات والتجارب .