القنيطرة - 29 دجنبر 2018
مشاركة جمعية الإقتصاد الأخضر من أجل البيئة والعدالة المناخية القنيطرة العضو بمؤسسة (آنا ليند) الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات،باللقاء الجهوي للشبكة المغربية لمؤسسة أناليد لجهة الرباط سلا القنيطرة، بحضور وديع عبد الواحد رئيس الشبكة الوطنية المغربية،و المنسق الجهوي بنرمال مصطفى،وكذا بعض ممثلات وممثلي جمعيات المجتمع المدني بالأقاليم التابعة للجهة.
وخلال هذا اللقاء عرضت للمشاركين نبذة تاريخية لتأسيس المنظمة وكذا أهدافها ودوافع تأسيسها. كما عرضت على المشاركات والمشاركين البرامج والمشاريع التي قامت بها المنظمة منذ تأسيسيها والنجاح التي عرفته. والدور الريادي التي قامت به شبكة المغرب فيها. وكان اللقاء أيضا مناسبة لعرض الغرض والاستراتيجية للخطة المعتمدة في الجمع العام الأخير التي حددت في المخطط الإستراتيجي (الخطة المؤسسية ) لعام 2018-2020 ، والتي اعتمدت على أولويات مؤسسة أنــــا لـيـند من جهة وما تعتزم القيام به لتحقيق هذه الأهداف وقياس تأثيرها. تجد هذه الخطة مكانها في استراتيجية العشر سنوات التي اعتمدها مجلس الإدارة ، "العمل معا نحو 2025" ، والتي تهدف أيضا إلى توسيع نطاق وتأثير حركتها للحوار بين الثقافات.
وقد حددت عناصرها في:
1. الغرض والإستراتيجية
2. الأولويات والمبادئ
3. الاتجاهات بين الثقافات ووسائل الإعلام
4. صوت شباب المتوسط
5. المدن متعددة الثقافات والتعلم
6. شبكة الاتصال
7. بناء المؤسسة والشراكات
8. الشبكة
9. حوار السياسات
10. التنظيم والموارد
والغرض من الاستراتيجية:
أننا نعيش في الوقت الراهن حقبة تاريخية يتصاعد فيها انعدام الثقة والاستقطاب بين المجتمعات. وفي هذا السياق، تؤمن مؤسسة آنا ليند إيمانًا راسخًا بأننا:
1. نحتاج إلى خطابات بديلة لمحاربة الخطابات المتطرفة والتطرف.
2. نحتاج إلى مجتمعات تتمتع بالمزيد من الشمولية والتعاطف لمحاربة انعدام الثقة والتعصب.
3. نحتاج إلى بناء ثقافة تعتمد على الحوار والتبادل.
فأنا ليند هي المؤسسة المركزية للحوار بين الثقافات في منطقة البحر الأبيض المتوسط ، مع استراتيجية طويلة الأمد للاستثمار في جيل كامل.
فالغرض هو:
تم إنشاء المؤسسة في عام 2003 بناء على مبادرة من رومانو برودي ، رئيس المفوضية الأوروبية آنذاك ، "لاتخاذ إجراءات لإعادة الحوار ورفض خطر صراع الحضارات". بحيث تم تشكيل مجموعة استشارية رفيعة المستوى للنظر في تأثير النزاعات في البحر المتوسط والسياق الأوسع للعولمة الاقتصادية والهجرة و "الهوية". وأكدت على ضرورة التعليم والمهارات ووسائل الإعلام لتجديد الحوار الثقافي
والاستراتيجية هي:
من خلال وضع رؤية طويلة الأمد للمؤسسة ، تتميز الإستراتيجية بتركيزها على استعادة المبادئ التأسيسية ومعالجة الشروط الثلاثة المطلوبة المبينة في تقرير المجموعة الرفيعة المستوى ، وهي:
"الاستقلالية" ، كضمان لمصداقيتها وشرعيتها ؛
"الموارد المالية والإدارية الكافية" ، نظراً لحجم تحديات سد الفجوات السلبية المتبادلة ؛
"الرؤية" ، لضمان إمكانية التعرف على المؤسسة بشكل واضح ومفهوم.
وفي الختام شكر السيد منسق شبكة أناليند المغرب اللجنة المنظمة للقاء على حسن التنظيم الذي أفضى بالوصول إلى النتائج الموضوعة مسبقا